بقلم آدم العياري
وجّه وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يوم الأربعاء 11 جوان 2025، دعوة إلى السلطات المصرية لمنع قافلة “الصمود” التي تضم مئات النشطاء الداعمين للقضية الفلسطينية من الوصول إلى قطاع غزة.
وجاءت هذه المطالبة بعد انطلاق القافلة من العاصمة التونسية، وعبورها باتجاه شرق ليبيا، حيث وصلت إلى مدينة طرابلس في وقت سابق. وقال كاتس في بيان رسمي:
“أتوقع من السلطات المصرية أن تحول دون وصول هذه القافلة إلى الحدود المصرية-الإسرائيلية، وألا تسمح بأي استفزازات أو محاولات لاختراق الحدود نحو غزة، لأن ذلك من شأنه أن يعرض سلامة جنودنا للخطر، وهو أمر لن نسمح بحدوثه.”
وقد انطلقت قافلة “الصمود” من تونس العاصمة صباح الإثنين 9 جوان، بمشاركة أكثر من 1700 ناشط من جنسيات مغاربية، متوجهين نحو معبر السلوم على الحدود الليبية-المصرية، ثم إلى القاهرة، ومنها إلى معبر رفح الحدودي مع غزة.
وتضم القافلة أكثر من 100 مركبة و18 حافلة، مرت بعدد من المدن التونسية منها سوسة وصفاقس وحسي عمر وبن قردان، حيث حظيت باستقبال شعبي واسع، عبّر من خلاله المواطنون عن دعمهم وتضامنهم مع المشاركين في هذه المبادرة.
وتأتي هذه القافلة ضمن إطار حملة دولية تُعرف باسم “Global March to Gaza”، يشارك فيها نشطاء ومنظمات من 32 دولة، وتهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة عبر الوصول البري إلى معبر رفح.