Politique

في 28 نوفمبر 2025، أصدرت محكمة الاستئناف بتونس أحكاما نهائية في واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في تاريخ البلاد: قضية "التآمر على أمن الدولة". تراوحت الأحكام بين البراءة والسجن لمدد وصلت إلى 45 عاما، ما أثار جدلا واسعًا حول العدالة، استقلالية القضاء، والسياق السياسي المحيط بالقضية. خلفية القضية: شبكة معقدة من الاتهامات تعود جذور القضية إلى عام 2022، حين بدأت السلطات التونسية تحقيقات موسعة في ما وصفته بـ"مخططات تهدد أمن الدولة الداخلي والخارجي". شملت التحقيقات شخصيات سياسية

في مشهد قضائي مشحون بالدلالات، أصدرت محكمة الاستئناف بتونس بتاريخ 28 نوفمبر 2025 حكما نهائيا بعدم سماع الدعوى في حق نور الدين بوطار، مدير إذاعة موزاييك أف أم، في ما عرف إعلاميا بقضية التآمر على أمن الدولة. هذا الحكم، الذي جاء بعد إدانة ابتدائية بالسجن لعشر سنوات، لم يكن مجرد قرار قضائي، بل لحظة فارقة في علاقة الإعلام بالسلطة، وفي اختبار استقلالية القضاء في مناخ سياسي متقلب. فبوطار، الذي ظل طليق السراح طيلة فترة المحاكمة، لم يتوقف عن أداء مهامه الإعلامية، متحديا مناخا من الشك

تونس في 27 نوفمبر 2025 أعلنت وزارة العدل التونسية يوم الأربعاء 27 نوفمبر 2025 عن الافراج عن المحامية والاعلامية سنية الدهماني، وذلك في إطار السراح الشرطي، بعد أكثر من عام قضته في السجن على خلفية تصريحات إعلامية أثارت جدلا واسعا في الأوساط السياسية والحقوقية. جاء قرار الافراج عن الدهماني بموجب السراح الشرطي الذي منحته لها وزيرة العدل ليلى جفال، بعد أن استوفت الشروط القانونية المتعلقة بقضاء نصف مدة العقوبة الثانية، والتي كانت قد صدرت بحقها في إطار المرسوم عدد 54 المتعلق بمكافح

في مساء 21 نوفمبر 2025، نفذت وحدة طلائع الحرس الوطني بصفاقس، بالتنسيق مع فرقة الأبحاث والتفتيش، عملية أمنية دقيقة في منطقة الناصرية، أسفرت عن مداهمة مركز غير قانوني يشبه "محكمة خاصة" يديرها مهاجرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء. هذا الحدث، الذي يبدو للوهلة الأولى استثنائيا، يكشف عن ظاهرة أعمق: نشوء هياكل قضائية موازية داخل مجتمعات مهاجرة، في ظل غياب آليات رسمية لحل النزاعات. تفاصيل العملية الأمنية تم إيقاف ثلاثة أشخاص في مرحلة أولى، فيما تتواصل التحقيقات لتحديد باقي المتورطين.

في مشهد يعكس تصاعد القلق داخل الوسط الإعلامي، شهدت ساحة الحكومة بالقصبة صباح اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025 وقفة احتجاجية حاشدة نفذها الصحفيون التونسيون، استجابة لدعوة النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين. تأتي هذه التحركات في إطار "يوم الغضب الصحفي"، الذي أعلنته النقابة في بيانها الصادر بتاريخ 15 نوفمبر، رفضا لما وصفته بـ"التضييقات المتصاعدة على حرية الصحافة" و"الانتهاكات الممنهجة لكرامة الصحفيين". مطالب واضحة ورسائل قوية رفع الصحفيون المشاركون الشارة الحمراء، ورددوا شعارات من ق

في أجواء احتفالية مهيبة، نظّمت سفارة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في تونس مساء أمس 12 نوفمبر حفلا لإحياء الذكرى الحادية والستين لاندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة، وذلك في فضاء Pavillon بقمرت. وقد شهد الحفل حضورا لافتا لعدد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية البارزة، إلى جانب إعلاميين وممثلين عن المجتمع المدني، في تجسيد حيّ لروح التآزر المغاربي التي لطالما جمعت الشعبين الشقيقين. كلمات تجسّد الوفاء التاريخي افتتح الحفل بكلمة مؤثرة ألقاها سعادة سفير الجزائر في تونس، السي

في 2 نوفمبر 2025، أعلنت شركة " (Magna AI)"، المتخصّصة في بناء منظومات التحوّل المؤسسي بالذكاء الاصطناعي، والمُنشأة بالشراكة مع "تريند مايكرو" و"ويسترون ديجيتال تكنولوجي القابضة" والمدعومة بتقنيات "إنفيديا" المتقدّمة، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة "تكنوفال"، الشريك الذهبي لشركة "ساب" (SAP) الألمانية الرائدة في حلول إدارة الأعمال للمؤسسات، تمهيدًا لتأسيس تحالفٍ استراتيجي بقيمة أكثر من 1.1 مليار ريال سعودي ( 300 مليون دولار). وتهدف الاتفاقية، التي جرى توقيعها خلال فعاليات معرض "ج

مرناق في 23 أكتوبر 2025 في حادثة أثارت موجة من القلق والغضب، تم تسجيل أكثر من 14 حالة وخز في صفوف تلاميذ مدرسة سيدي سعد بمرناق، يُشتبه أن تلميذا آخر هو من قام بها باستخدام أداة تحتوي على مادة مجهولة. وبينما نفت إدارة المدرسة أن تكون الأداة "حقنة"، مؤكدة أنها مجرد "بركار"، ظهرت أعراض مقلقة على عدد من التلاميذ، من بينها الغثيان، التقيؤ، ارتفاع الحرارة، وآلام في مواضع الوخز. شهادات مصورة تفضح التناقضات تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق شهادات صادمة لعدد من الأو

في الجنوب الشرقي من تونس، حيث البحر يجاور الذاكرة، وحيث الأرض تنزف من صمت الدولة، خرجت قابس عن صمتها. لم تكن مجرد احتجاجات، بل انتفاضة بيئية غير مسبوقة، تُطالب بحق أساسي: أن يتنفس الإنسان دون أن يُختنق، أن يعيش دون أن يُسمّم، أن يُحترم دون أن يُستغل. المجمع الكيميائي لعنة الفوسفوجيبس منذ تأسيسه سنة 1972، أصبح المجمع الكيميائي في قابس مصدرا دائما للتلوث. يُنتج يوميًا أكثر من 120 طنا من الغازات السامة، منها ثاني أكسيد الكبريت والأمونيا والفوسفوجيبس، تُرمى في البحر أو تُطلق في

في صباح الأربعاء 15 أكتوبر 2025، احتضن نزل الماريوت بالمركز العمراني الشمالي بالعاصمة تونس ندوة صحفية رسمية للإعلان عن برنامج الدورة السادسة للمعرض الدولي للصحة، المعدات الطبية والبيوطبية، المخابر ومعدات المخابر، المقرّر تنظيمه من 29 أكتوبر إلى 1 نوفمبر 2025 بالمعرض الدولي بسوسة. منصة وطنية للترويج للابتكار الصحي افتتحت الندوة في تمام الساعة العاشرة صباحا بحضور خبراء في المجال الطبي و إعلاميين. وقدّمت السيدة بسمة الحمايدي، منظمة المعرض، عرضا شاملا لأهداف الدورة الجديدة، مؤك

لحظة فارقة من تاريخ أمريكا اللاتينية، أعلنت لجنة نوبل النرويجية منح جائزة نوبل للسلام لعام 2025 للسياسية الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو،...

في التاسع من أكتوبر 2025، أُعلن وقف إطلاق النار في غزة، بعد عامين من حرب حوّلت القطاع إلى مرآة للخراب، وصوتا للضمير العالمي المكسور. لم...

تونس – الأحد 5 أكتوبر 2025 في مشهد يعكس هشاشة منظومة العدالة والرعاية الصحية في تونس، توفي شاب تونسي يعاني من اضطرابات عقلية حادة داخل...

في لحظة تاريخية، حين قررت عشرات السفن أن تُبحر من تونس نحو غزة، متحدية الحصار البحري، كان هناك من يقودها دون أن يظهر، من يُصلح محركاتها...

في قلب العاصمة التونسية، وعلى امتداد يومي 4 و5 أكتوبر 2025، التأم جمع من الأطباء، الباحثين، والممارسين في الرعاية الصحية الأولية، ضمن...

في ليلة مشحونة بالأمل والخطر، وبين أمواج المتوسط التي حملت أكثر من خمسين سفينة من أسطول الصمود العالمي، أقدمت بحرية الاحتلال الإسرائيلي...

في فجر يوم 30 سبتمبر 2025، استفاقت مدينة قابس على مشهد مأساوي لا يُحتمل: عشرات التلاميذ ينهارون واحدا تلو الآخر في ساحة المدرسة...

في زمنٍ تتكسر فيه السفن على شواطئ التردد، ويغرق الحلم في مستنقعات الخوف، يخرج أسطول الصمود العالمي من صمته، لا كقوة عسكرية، بل كرمز...

في حي شعبي في واد مليز من ولاية جندوبة ، يجلس "وسيم" ذو الأربعة عشر عامًا أمام دكان صغير و نظرة حزينة تبدو على وجهه، يراقب المارة بدل أن...

في تونس، لم يعد الإدمان مجرد انحراف فردي، بل تحوّل إلى أزمة وطنية تتغلغل في المدارس، الأحياء، وحتى البيوت التي كانت تظن نفسها بمنأى عن...