top of page

قافلة الصمود تصل طرابلس وسط استقبال شعبي يعكس عمق الروابط المغاربية

  • Photo du rédacteur: Amira AZIZI
    Amira AZIZI
  • 11 juin
  • 1 min de lecture

بقلم أميرة عزيزي ---



في مشهد يعكس وحدة الشعوب المغاربية وتضامنها مع القضية الفلسطينية، وصلت قافلة الصمود إلى العاصمة الليبية طرابلس، حيث حظيت باستقبال شعبي حافل يعكس تجذر العلاقات بين أبناء عمر المختار وأبناء حنبعل.


منذ دخول القافلة الأراضي الليبية، كان الترحيب الشعبي واضحا، حيث احتشد المواطنون في الشوارع حاملين الأعلام الليبية والفلسطينية، معبرين عن دعمهم لهذه المبادرة الإنسانية الهادفة إلى كسر الحصار المفروض على غزة. رجال الأمن الليبيون قدموا تحية رسمية للقافلة، فيما حرص الأهالي على تقديم المساعدات من أطعمة ومياه باردة للمتضامنين.


تقع مدينة طرابلس على الساحل الشمالي لليبيا، وهي العاصمة وأكبر مدن البلاد، وتعد نقطة عبور رئيسية للقوافل المتجهة شرقا نحو الحدود المصرية. بعد مغادرة طرابلس، ستواصل القافلة مسيرتها عبر مصراتة و طبرق وصولا إلى معبر امساعد الحدودي بين ليبيا ومصر، ومن هناك ستتجه إلى القاهرة قبل الوصول إلى معبر رفح، البوابة الأخيرة نحو غزة.


حتى الآن، قطعت القافلة أكثر من 720 كيلومترا منذ انطلاقها من تونس، ولا تزال أمامها مئات الكيلومترات قبل الوصول إلى معبر رفح. وفقا للمنظمين، من المتوقع أن تصل القافلة إلى الحدود المصرية خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث ستواجه تحديات لوجستية تتطلب تنسيقا دقيقا لضمان استمرار الرحلة دون عوائق.


القافلة ليست مجرد رحلة، بل رسالة تضامن قوية تعكس إرادة الشعوب المغاربية في دعم القضية الفلسطينية، وتؤكد أن الحدود الجغرافية لا يمكنها أن تفصل بين القلوب المتوحدة في نصرة الحق.

bottom of page