بقلم آدم العياري
شهدت صادرات المغرب من الفراولة المجمدة إلى السوق اليابانية قفزة ملحوظة خلال سنة 2024، حيث بلغت قيمتها 9.9 ملايين دولار أمريكي، مسجلة بذلك زيادة قدرها 14 بالمائة مقارنة بالسنة السابقة.
وتعكس هذه الأرقام الدينامية المتنامية التي يعرفها القطاع الفلاحي المغربي، خاصة فيما يتعلق بالمنتجات الفلاحية ذات القيمة المضافة العالية والمُوجّهة للتصدير. ويُعد السوق الياباني من أكثر الأسواق العالمية تطلبًا من حيث الجودة ومعايير السلامة الغذائية، ما يؤكد مرة أخرى القدرة التنافسية للمنتوج المغربي.
ويُعزى هذا التطور الإيجابي إلى عدة عوامل، من بينها:
تحسين جودة الإنتاج المحلي وتحديث أساليب التبريد والتجميد.
الاستثمار في تقنيات السلسلة اللوجستية الموجهة نحو التصدير.
فتح قنوات تجارية جديدة في آسيا بدعم من الاتفاقيات التجارية بين المغرب وشركائه الدوليين.
ويُعتبر المغرب من بين أبرز مصدري الفراولة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث تُمثل هذه الفاكهة مصدر دخل مهم لآلاف الفلاحين، خاصة في مناطق مثل القنيطرة والعرائش وسوس.
في ظل هذا النجاح، تتجه أنظار الفاعلين في القطاع نحو تنويع الأسواق الخارجية وتعزيز حضور الفراولة المغربية في أسواق كبرى أخرى ككوريا الجنوبية والصين، إلى جانب السوق الأوروبية التقليدية