أكتوبر وردي، التقصي المبكر طوق النجاة
- EMIRA azizi
- 9 oct.
- 1 min de lecture

في إطار الحملة العالمية للتوعية بسرطان الثدي، نظم الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري يوما تحسيسيا شاملا مع بداية شهر أكتوبر 2025، انطلقت فيه فعاليات وطنية وجهوية تحت شعار:
"قد ما تفطن بيه بكري، قد ما شفاك يكون أسهل".
الأنشطة
- تنظيم عيادات مجانية في كافة الولايات، موجهة للنساء والرجال على حد سواء.
- إطلاق "القطار الوردي" لتوفير الفحص السريري والتقصي المبكر في المناطق الداخلية والريفية.
- توزيع مطبوعات ورسائل توعوية، إلى جانب حملات رقمية على وسائل التواصل الاجتماعي.
الإحصائيات المقلقة
في تونس، يُعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان انتشارًا بين النساء، حيث يمثل حوالي 30% من مجموع الإصابات بالسرطان لدى النساء. وتشير التقديرات إلى تسجيل أكثر من 3000 حالة جديدة سنويًا، مع تفاوت في نسب الكشف المبكر حسب الجهات والفئات العمرية.
لماذا التقصي المبكر ضروري؟
لأن الكشف المبكر يزيد من فرص الشفاء بنسبة تفوق 90%، ويقلل من الحاجة إلى تدخلات علاجية معقدة. الفحص الذاتي، الفحص السريري، والتصوير الشعاعي للثدي (الماموغرافي) هي أدوات بسيطة لكنها منقذة للحياة.
سرطان الثدي لا يختار وقتا ولا مكانا، لكنه يمنحنا فرصة إن استبقناه.
فلنحوّل أكتوبر إلى شهر حياة، وعي، وتضامن.
ولنُكرم كل من واجه المرض بشجاعة، وكل من مدّ يدا للفحص، أو كلمة للتحسيس، أو لحظة للإنصات.
أميرة عزيزي _Amira azizi


