top of page

الجزائر و تونس :احتفال مشترك بذكرى اول نوفمبر يوثق عمق الأخوة

  • Photo du rédacteur: EMIRA azizi
    EMIRA azizi
  • 13 nov.
  • 2 min de lecture
ree



في أجواء احتفالية مهيبة، نظّمت سفارة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في تونس مساء أمس 12 نوفمبر حفلا لإحياء الذكرى الحادية والستين لاندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة، وذلك في فضاء Pavillon بقمرت. وقد شهد الحفل حضورا لافتا لعدد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية البارزة، إلى جانب إعلاميين وممثلين عن المجتمع المدني، في تجسيد حيّ لروح التآزر المغاربي التي لطالما جمعت الشعبين الشقيقين.


كلمات تجسّد الوفاء التاريخي


افتتح الحفل بكلمة مؤثرة ألقاها سعادة سفير الجزائر في تونس، السيد عزوز باعلال، حيث استعرض فيها محطات تاريخية مفصلية جمعت الجزائر وتونس في نضالهما ضد الاستعمار، وفي دعمهما المتبادل خلال الأزمات. وقال السفير: "العلاقات الجزائرية التونسية ليست وليدة اللحظة، بل هي امتداد لجذور ضاربة في التاريخ، حيث امتزج الدم الجزائري بالتونسي في ساحات الكفاح، وتوحدت الإرادة في سبيل الحرية والكرامة."


كما شدّد على أهمية تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لا سيما في ظل التحديات الإقليمية الراهنة، مؤكّدا أن الجزائر ستظل سندا لتونس، كما كانت تونس دائمًا حضنا دافئا للجزائريين في محنهم.


حضور تونسي رسمي يعكس الاحترام المتبادل


من جهته، ألقى وزير الدفاع الوطني التونسي السيد خالد السهيلي كلمة عبّر فيها عن اعتزاز تونس بالعلاقات الأخوية التي تربطها بالجزائر، مشيدا بالدور التاريخي الذي لعبته الجزائر في دعم القضايا العادلة في المنطقة. وقال الوزير: "نحن لا نحتفل فقط بذكرى ثورة شعب، بل نحتفي بقيم مشتركة، وبمسار نضالي ألهم أجيالا من التونسيين والجزائريين على حدّ سواء."


كما نوّه الوزير بأهمية التنسيق الأمني والدفاعي بين البلدين، معتبرا أن الاستقرار المغاربي لا يمكن أن يتحقق إلا بتعزيز الثقة والتكامل بين الدول الشقيقة.


أجواء فنية تعبّر عن روح المقاومة


اختتم الحفل بعرض فني جزائري تونسي مشترك، مزج بين الأغاني الثورية والمقطوعات التراثية، في مشهد جسّد وحدة الوجدان الشعبي بين البلدين. وقد تفاعل الحضور بحرارة مع الأداء، معتبرين أن الفن هو أحد أرقى أشكال التعبير عن الانتماء والوفاء.


بقلم أميرة عزيزي _Amira Azizi

bottom of page