السفارة الأمريكية في بغداد تحذر مواطنيها من السفر إلى العراق وسط تصاعد التوتر بين واشنطن و طهران
- Amira AZIZI
- 12 juin
- 1 min de lecture
بقلم أميرة عزيزي ---
أصدرت السفارة الأميركية في بغداد يوم 11 جوان 2025 تحذيرا رسميا لمواطنيها، تنصحهم بعدم السفر إلى العراق بسبب المخاطر الأمنية المتزايدة الناتجة عن التوترات بين إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب و إيران.
وفقًا لتقارير إعلامية، فإن المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران تعثرت، مما أدى إلى تصعيد في الخطاب السياسي وتهديدات متبادلة بين الطرفين. كما أن إدارة ترامب هددت مرارا بضرب إيران إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي جديد، مما زاد من حالة عدم الاستقرار في المنطقة.
السفارة الأميركية تحركت للقيام بعدة إجراءات من اهمها :
- إجلاء الموظفين غير الأساسي ين من السفارة في بغداد والقنصلية في أربيل
- تحذير المواطنين الأميركيين من السفر إلى العراق بسبب احتمال وقوع هجمات أو اضطرابات أمنية.
- تعزيز الإجراءات الأمنية حول السفارة الأميركية في بغداد، وسط مخاوف من استهدافها من قبل جماعات مسلحة.
زاد على تعقيد الوضع التوترات بين إسرائيل وحماس اللتي ساهمت في زيادة الاضطرابات الأمنية ، مما دفع واشنطن إلى اتخاذ إجراءات وقائية لحماية مصالحها مواطنيها.
لم تصدر الحكومة العراقية أي تعليق رسمي حول التحذير الأميركي، لكن مصادر أمنية أكدت أن الوضع تحت السيطرة، رغم التحديات الأمنية.
في المقابل، يرى محللون أن هذا التحذير قد يؤثر على العلاقات الأميركية العراقية، خاصة في ظل الوجود العسكري الأميركي في العراق، والذي يواجه ضغوطا متزايدة من بعض الفصائل المسلحة المطالبة بانسحاب القوات الأجنبية.
يبقى الوضع الأمني في العراق محفوفا بالمخاطر ، مما يجعل التحذير الأميركي خطوة متوقعة في ظل التصعيد الإقليمي، ومع استمرار التوترات السياسية والعسكرية، قد نشهد إجراءات إضافة من واشنطن لضمان سلامة مواطنيها وتقليل المخاطر الأمنية في المنطقة.
