تونس العاصمة في 3 ديسمبر 2025
في مشهد يعكس التزام الدول العربية بتعزيز التعاون الأمني، احتضنت العاصمة التونسية فعاليات المؤتمر التاسع والأربعين لقادة الشرطة والأمن العرب، بمشاركة رفيعة المستوى من وزراء الداخلية، قادة الأمن، وممثلي منظمات إقليمية ودولية.
حضور مميز وتنوع في التمثيل
شارك في المؤتمر:
- وزراء الداخلية أو من يمثلهم من الدول الأعضاء.
- كبار قادة الشرطة والأمن العرب.
- ممثلون عن منظمات دولية مثل الإنتربول وجامعة نايف للعلوم الأمنية.
- شخصيات دبلوماسية وأمنية بارزة.
أهداف المؤتمر
ركز المؤتمر على:
- تعزيز التنسيق الأمني العربي لمواجهة التحديات المستجدة.
- مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والجرائم السيبرانية.
- تطوير آليات تبادل المعلومات والخبرات بين الأجهزة الأمنية.
- دعم المبادرات الأمنية المشتركة في إطار مجلس وزراء الداخلية العرب.
كلمات رسمية
افتتح المؤتمر وزير الداخلية التونسي السيد خالد النوري، مؤكدا على أهمية هذا اللقاء في دعم الأمن القومي العربي، ومشددًا على التزام تونس بدعم كل الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون الأمني.
أهمية المؤتمر في السياق الإقليمي
يأتي هذا المؤتمر في ظل تحديات أمنية متزايدة في المنطقة، ما يجعل من التنسيق الأمني العربي ضرورة استراتيجية. وقد شكل المؤتمر منصة لتبادل الرؤى والخبرات، وتوحيد المواقف تجاه القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك.
التوصيات والختام
اختُتم المؤتمر بجملة من التوصيات أبرزها:
- تعزيز العمل الأمني المشترك.
- دعم التدريب والتأهيل الأمني.
- تطوير البنية التحتية التقنية للأجهزة الأمنية.
يُعد هذا المؤتمر محطة مفصلية في مسار التعاون الأمني العربي، ورسالة واضحة بأن الأمن العربي كلٌ لا يتجزأ، وأن التضامن والتنسيق هما السبيل الأمثل لمواجهة التحديات المشتركة.
