بقلم أميرة عزيزي ---
انطلقت اليوم الإثنين 30 جوان 2025 دورة المراقبة لامتحان الباكالوريا في تونس، لتتواصل إلى غاية الخميس 3 جويلية 2025، في مختلف المعاهد الثانوية ومراكز الامتحان بكامل تراب الجمهورية. وتأتي هذه الدورة بعد إعلان نتائج الدورة الرئيسية التي كشفت عن نسب نجاح متفاوتة بين الشعب، وفتحت المجال أمام آلاف التلاميذ المؤجلين لخوض الفرصة الثانية.حيث تنطلق الرزنامة الرسمية الانطلاق: الإثنين 30 جوان 2025 و يكون الأختتام يوم الخميس 3 جويلية 2025، وبالنسبة للإعلان الرسمي عن النتائج سيكون يوم الأحد 13 جويلية 2025 ، اما خدمة الإرساليات القصيرة (SMS) يوم الجمعة 11 جويلية 2025
هذا و قد سعت وزارة التربية إلى تأمين هذه الدورة في أفضل الظروف من خلال تسخير موارد بشرية إضافية في مراكز الامتحان و توفير الظروف الملائمة للتلاميذ المؤجلين إضافة إلى ضمان صرامة المراقبة وتكافؤ الفرص
وقد بلغ عدد المترشحين لدورة المراقبة 46,282 تلميذًا، أي ما يعادل 31.95% من جملة المترشحين في الدورة الرئيسية، وهو رقم يعكس حجم التحدي وأهمية هذه الفرصة بالنسبة لكثير من التلاميذ.
تُظهر المعطيات الإحصائية التالية توزيع المؤجلين ونسب النجاح حسب كل شعبة:
- في شعبة الرياضيات: نسبة النجاح 74.93%، وعدد المؤجلين 1,391 تلميذًا بنسبة تأجيل تبلغ 17.43%.
- في شعبة الرياضة: نسبة النجاح 73.33%، وعدد المؤجلين 418 تلميذًا.
- في شعبة علوم الإعلامية: نسبة النجاح 48.47%، مع 4,271 مؤجلًا.
- في شعبة العلوم التجريبية: نسبة النجاح 45.83%، وعدد المؤجلين 8,328 تلميذًا.
- في شعبة العلوم التقنية: نسبة النجاح 35.02%، وعدد المؤجلين 7,097 تلميذًا، بنسبة تأجيل 36.10%.
- في شعبة الاقتصاد والتصرف: نسبة النجاح 28.95%، وعدد المؤجلين 13,661 تلميذًا، بنسبة تأجيل 29.12%.
- أما في شعبة الآداب: فقد سجلت أضعف نسبة نجاح بـ23.02%، وعدد المؤجلين فيها بلغ 11,116 تلميذًا بنسبة تأجيل 43.78%، ما يجعلها الأكثر تمثيلاً في دورة المراقبة.
رغم صعوبة الامتحانات وتفاوت نسب النجاح، برز بعض التلاميذ بمعدلات استثنائية، من بينهم:
- محمد نصراوي (رياضيات): 19.95
- آية برهومي (علوم تقنية): 19.76
- عائشة الفقيه (علوم تجريبية): 19.66
تُعد دورة المراقبة بمثابة طوق نجاة للعديد من التلاميذ الذين تعثروا في الدورة الرئيسية. هي ليست مجرد تكرار للاختبار، بل فرصة لإثبات الذات وتدارك ما فات، لتتجدد الآمال، ويظل باب النجاح مفتوحًا أمام كل مجتهد.