top of page

سفينة "حنظلة" تقترب من المياه الإقليمية المصرية والرحلة مستمرة رغم التهديدات

  • Photo du rédacteur: Amira AZIZI
    Amira AZIZI
  • 23 juil.
  • 1 min de lecture
ree

-أميرة عزيزي-


في اليوم الرابع من رحلتها لكسر الحصار عن قطاع غزة، تواصل سفينة حنظلة تقدمها بثبات، وقد دخلت الآن المياه الدولية المحاذية للسواحل المصرية ، بعد أن تجاوزت نظيراتها الليبية. وبذلك تكون قد قطعت ما يزيد عن 900 كيلومتر منذ مغادرتها ميناء غاليبولي الإيطالي، لتتبقى لها نحو 900 كيلومتر أخرى للوصول إلى غزة، في رحلة بحرية تمتد على طول 1800 كيلومتر عبر المتوسط.


رغم التهديدات ومحاولات التخريب التي سبقت انطلاقها، تبحر السفينة بطاقمها المكوّن من 21 ناشطًا دوليا، من بينهم شخصيات برلمانية أوروبية، حاملة معها مساعدات إنسانية وألعابا رمزية ورسائل تضامن من مختلف شعوب العالم.


يقول أحد النشطاء على متن السفينة: "نحن لا نحمل فقط مساعدات، بل نحمل ضمير العالم. كل ميل نبحره هو صفعة في وجه الصمت، وكل موجة نتجاوزها هي رسالة تقول: غزة ليست وحدها."


هذا التصريح يعكس البعد الأخلاقي للرحلة، بوصفها فعلا تضامنيًا يتجاوز المساعدات نحو مخاطبة الضمير الإنساني العالمي.


تهديدات متجددة واعتراض محتمل


مع اقتراب السفينة من المياه الدولية المحاذية للسواحل الفلسطينية، تزداد التحذيرات الإسرائيلية من مغبة الاقتراب، وسط ترجيحات قوية بمحاولة اعتراضها من قبل البحرية الإسرائيلية، كما حدث مع سفينة "مادلين" قبل أسابيع. ورغم ذلك، تؤكد اللجنة الدولية لكسر الحصار أن "حنظلة" ليست سوى بداية لسفن أخرى مرتقبة، منها واحدة ستخصص بالكامل للنساء.


تحمل السفينة اسما ذو رمزية سياسية وثقافية، يستحضر شخصية الطفل الفلسطيني "حنظلة" الذي ابتكره ناجي العلي، بوصفه شاهدا دائما على الظلم، وصوتا لا ينكسر مهما اشتد الحصار.

bottom of page