بقلم أميرة عزيزي --
في بيان رسمي صدر يوم الخميس 12 جوان ، وجه الفريق الإعلامي لقافلة الصمود لكسر الحصار على غزة دعوة ملحة إلى الصحفيين ووسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، مطالبا إياهم بالالتزام بنقل الأخبار والتصريحات من الناطقين الرسميين باسم القافلة، الذين تم نشر أسمائهم عبر صفحة تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين.
وأكد البيان على ضرورة تجنب الانسياق وراء البروباغاندا الإعلامية التي تهدف إلى زرع الفتنة داخل صفوف الشعوب العربية في البلدان التي تمر بها القافلة. كما شدد الفريق الإعلامي على أهمية عدم اقتطاع التصريحات الصحفية أو نشر تصريحات وهمية تحمل اتهامات لنظام سياسي معين، وذلك لتفادي أي أجندات لا تعبر عن المهمة التاريخية التي تضطلع بها القافلة.
هذه الدعوة تأتي في ظل تصاعد الحملات الإعلامية التي تحاول تشويه أهداف القافلة وإثارة الانقسامات، مما يفرض على الصحفيين مسؤولية أخلاقية ومهنية في نقل الحقائق بدقة وموضوعية. فهل ستلتزم وسائل الإعلام بهذه التوجيهات، أم ستظل بعض المنصات عرضة للتاثيرات السياسية؟
